هناك إجماع عام على أن الإعلام المصرى فشل فشلا ذريعا قبل وبعد الثورة.. شباب الثوار يرون نغمته استسلامية خنوعية يحركها المجلس العسكرى بخيوطه، وهو شبيه جدا بإعلام مبارك والفقى إن لم يكن أسوأ.. على الجانب الآخر يؤمن الداعون للاستقرار أو المستفيدون منه أنه إعلام مضلل مولع بالتهييج وغير مسؤول وعلمانى
عن نفسى لا أتابع قنوات كثيرة.. أتابع «الجزيرة» و«بى بى سى» و«أو تى فى»، وطبعا أتابع توفيق عكاشة للاستمتاع الشخصى، لأن الحياة من دونه قاسية فعلا
الآن دعونا نتحدث عن موضوع المقال، وهو سياسة النفسنة التى يمارسها الإعلام. هى سياسة لا تفشل أبدا